الورد أجمل شيء في الحياة، وهو من أجمل الهدايا التي تهدا بين الأصحاب والأحباب والأقارب، والورد يعطي للأشخاص لون وطعم آخر، تلقي الورود يبعث السعادة ويذهب الاكتئاب ويعطي راحة نفسية كبيرة.
محتوياتالوَرد بفتح الواو، في اللغة، يعني النور لكل شجرة، وزهر كل نبتة، ثم اقتصر على الورد المعروف وقد توصل الإنسان بفضل عنايته إلى إنتاجه على أشكال وألوان مختلفة وبروائح عطرة متنوعة وكانت عناية الإنسان بالورد منذ أقدم الأزمان واستعمله الأطباء دواء ووصفوه لكثير من المشاكل.
الوٍرد بكسر الواو، وهو في اصطلاح الصوفية: ما يرتبه الإنسان على نفسه من الأذكار وأنواع العبادات، بحيث يلتزم به مدة معينة، وقد قال ابن عطاء الله :السكندري في الحكم العطائية: لا يحقر الورد إلّا جهول.
كلمات عن الورودالورد يملك قدرة عجيبة على تهدئة الإنسان عند إصابته بالغضب، ليس فقط لمنظره الجميل بل لرائحته الفواحة.
في واشنطن اكتشف باحثون مختصون أنّ أزهار الورد المتواضعة تملك خصائص مهدئة ومسكنة، مما يجعلها أساساً مهماً في العلاجات العطرية الحديثة. وأوضح علماء الأعصاب في مؤسسة شيكاغو لبحوث وعلاجات الطعم والرائحة؛ أنّ للورد قدرة عجيبة على تهدئة الإنسان عند إصابته بالغضب والعصبية والانزعاج، ليس فقط بمنظره الجميل بل برائحته الفواحة.
ينصح هؤلاء الباحثون الشخص الغاضب بوضع قطرتين من زيت الورد على منديل وتنفس رائحته بعمق، لعدة دقائق، ليشعر بعدها بالهدوء والاسترخاء. وينتج من الورد ثلاثة منتجات تستخدم طبياً هي زيت الورد وماء الورد والبتلات المجففة، وكان قد حُضّر ماء الورد للمرة الأولى في القرن العاشر الميلادي، وهو يستخدم كمادة منكهة للمأكولات، ومادة مطرية للأيدي المصابة بالتقشر أو لبشرة الوجه، أما زيته فيتميز برائحته، وهوعبارةعن مادة ذات لون أصفر باهت يشوبها أحياناً الأخضرار.
استخدمت بتلات الورد منذ القدم لخصائصها القابضة والمقوية، خاصة في حالات نزف الرئتين والسعال ولمعالجة أمراض الحلق والفم المتقرح. كما يمكن استخدام منقوع البتلات المجففة أو مهروس البتلات الطازجة مع قليل من الماء الساخن، ثم تصفية السائل الناتج وخلطه مع العسل. ويشير الخبراء أيضاً إلى أنّ عسل الورد الذي يصنع من خلط العسل المصفى مع المستخلص السائل لبتلات الورد يفيد في معالجة أمراض اللثة وقروح الفم.
ماذا يستخرج من الورودتستخرج من الورد مواد ذات خصائص منشطة كما يمكن أن تساعد على تهدئة الاضطرابات الهضمية وتخفيف حالات الكآبة والحزن.
تجفف الزهرة والأوراق في الظل وليس تحت أشعة الشمس وتحتوي عائلة البنفسج على أكثر من مئتي صنف تقريباً، وهي موزعة بين المناطق المعتدلة والاستوائية، تزورها الأنواع من الفراشات التي تتغذي كلياً علي البنفسج.
ذُكر البنفسج مرات عدة في كتابات هوميروس وفرجيل، واستعمل الاثينيون هذه الزهرة لتعديل الغضب ولجلب النوم والراحة، ولإراحة القلب وتقويته. ويذكر الاغريقي pliny عن مرهم مصنوع من جذور البنفسج والخل لمعالجة النقرس وأمراض الطحال ويذكر بأن الأكاليل المصنوعة من البنفسج تطرد بخار الكحول والصداع والدوخة، وبعد نابليون استعمل البنفسج وما زال يستعمل في الطبخ، خصوصاً لدى الفرنسيين، أما بالنسبة إلى الرومان فيذكر عن شراب يصنع من زهور البنفسج كانوا يشربونه بكثرة.
أكدت بعض الدراسات الحديثة التي أجريت في جامعة نيوجيرسي الأميركية أن تلقي الأزهار يجعلنا نشعر بأننا أكثر قدرة على التواصل مع الآخرين، ويعزز رغبتنا في إقامة علاقات اجتماعية ويزيد من شعورنا بالرضا عن حياتنا بشكل عام، والأهم من ذلك كله أن الأزهار التي نتلقاها يمكن أن تخلصنا من الاكتئاب بعض الوقت، وفي التجربة الثالثة حسب صحيفة الأهرام، فقد أرسلت باقات من الزهور إلى 104 أشخاص من الجنسين، وتبين من الدراسات جميعها أن الأزهار أدت إلى تحسين مزاج كل من تلقاها، وقد تم التأكد من ذلك عمليا عن طريق إخضاع كل الأشخاص المعنيين لاختبارات بعد تلقيهم الأزهار وقد شعروا جميعا بأنهم أكثر قدرة على التواصل مع الآخرين وأكثر سعادة.
المقالات المتعلقة بكلمات عن الورد